مناظرات وزارة التربية
تفتح الوزراة مناظرة لانتداب 1200 أستاذ تعليم ثانوي:
وقد أثارت هذه المناظرة الكثير من التساؤلات حول كيفية الانتداب وتوقيته وإليكم التفاصيل :
قرار المناظرة :
وقالت وزارة التربية في بلاغ لها يوم 2 ديسمبر 2019 انها فتحت باب الترشح لمناظرة انتداب بصيغة التعاقد عن طريق المحادثة الشفاهية لسد الشغورات الظرفية بالمؤسسات التربوية من بين الذين تقدموا بمطالب في الغرض.
وأثار هذا البلاغ استياء الكثير من المعطلين عن العمل من أصحاب الشهادات العليا الذين ينتظرون فرصة العمل بما يليق بشهائدهم العلمية وقد اعتبرهُ السيد عماد الدايمي مظلمة في حقّ الشباب التونسي الحالم بالتشغيل وخاصة منهم المتخرجين المحرزين على شهادة الإجازة التطبيقية في علوم التربية والتعليم
هذا نص التدوينة :
" كل التضامن مع متخرجي الدفعة الاولى لأساتذة المدارس الابتدائية المتحصلين على #الإجازة_التطبيقية في التربية والتعليم.
وزير التربية حاتم بن سالم مصرّ أن يخرج من الباب الصغير بعد ارتكاب سلسلة قرارات كارثية من أسوئها المظلمة الكبرى التي سلطها على 2570 شاب وشابة من الحاصلين على الإجازة التطبيقية في شعبة التربية والتعليم.
هذه الشعبة احدثت سنة 2016 كمشروع هدفه اعادة الاعتبار للمدرسة العمومية عبر تكوين اجيال جديدة من المدرسين تكوينا نظريا وتطبيقيا متميزا .. واختاروا لتلك الشعبة 6% من أوائل الناجحين عن كل شعبة من شعب الباكالوريا. واستقطبت الشعبة طاقات نوعية لان فيها تحفيز مهم جدا في ظل ازمة البطالة في البلاد وهو ضمان انتدابهم حال استكمال تكوينهم كأساتذة تعليم ابتدائي ..
واثر تخرج هؤلاء الشباب هذه الصائفة كانوا ينتظرون قرارات انتدابهم وفقا
للامر المنظم للتكوين، ولكن فوجئوا بتصريح غريب للوزير يقول انه سينتدب
خريجي الشعبة بعقد وقتي وبأجر 750د شهريا ..
القرار الفجئي أصاب اولئك الشباب معلمي المستقبل باحباط شديد، ودمر معنويات الشباب الذين يدرسون في الدفعة الثانية والتي تليها ..
التحجج بالوضع المالي وبالتحديدات في التعيينات التي تعهدت بها الدولة ليس عذرا لعدم احترام تعهد الدولة التونسية تجاه اولئك الشباب بالانتداب فور استكمال الدراسة ..
المفروض ان هناك مبدأ تواصل الدولة والا يأتي وزير ليكسر تعهدات وزير سابق .. لانه بهذه الصفة نفقد شبابنا أي ثقة في الدولة واي انتماء لها وأي حماس للقيام بواحبهم تجاهها ..
الدعوة موجهة للحكومة الجديدة الى تحمل مسؤوليتها تجاه هذه الدفعة الاولى من الجيل الجديد من اطارات المدرسة العمومية الذين يعول عليهم الوطن للمساهمة في اصلاح المدرسة واعطائها نفسا جديدا بعد ان انتكست لعقود ..
هذه القضية العادلة لا تحتمل الجدل السياسي العقيم .. بل تتطلب فقط ارادة صادقة واعادة ترتيب اولويات ..
لن نترك نواراتنا تذبل وتصاب بالاحباط .. واجب علينا الوقوف معهم ومساندتهم ..
والله الموفق "
القرار الفجئي أصاب اولئك الشباب معلمي المستقبل باحباط شديد، ودمر معنويات الشباب الذين يدرسون في الدفعة الثانية والتي تليها ..
التحجج بالوضع المالي وبالتحديدات في التعيينات التي تعهدت بها الدولة ليس عذرا لعدم احترام تعهد الدولة التونسية تجاه اولئك الشباب بالانتداب فور استكمال الدراسة ..
المفروض ان هناك مبدأ تواصل الدولة والا يأتي وزير ليكسر تعهدات وزير سابق .. لانه بهذه الصفة نفقد شبابنا أي ثقة في الدولة واي انتماء لها وأي حماس للقيام بواحبهم تجاهها ..
الدعوة موجهة للحكومة الجديدة الى تحمل مسؤوليتها تجاه هذه الدفعة الاولى من الجيل الجديد من اطارات المدرسة العمومية الذين يعول عليهم الوطن للمساهمة في اصلاح المدرسة واعطائها نفسا جديدا بعد ان انتكست لعقود ..
هذه القضية العادلة لا تحتمل الجدل السياسي العقيم .. بل تتطلب فقط ارادة صادقة واعادة ترتيب اولويات ..
لن نترك نواراتنا تذبل وتصاب بالاحباط .. واجب علينا الوقوف معهم ومساندتهم ..
والله الموفق "
